abu Nawaf المدير العام
رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد المساهمات : 186
تاريخ التسجيل : 24/03/2014
الموقع : مكة المكرمة
المزاج : معتدل
| موضوع: تأملات ومواعظ قرآنية الجمعة مايو 16, 2014 4:01 am | |
| (( لمسات بيانية ))
لماذا قال (أوتوا الكتاب) ولم يقل (آتيناهم الكتاب)؟
القرآن الكريم يستعمل أوتوا الكتاب في مقام الذم
ويستعمل آتيناهم الكتاب في مقام المدح.
قال تعالى: (وَلَمَّا جَاءهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ
كِتَابَ اللّهِ وَرَاء ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (101) البقرة) هذا ذم،
(وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ (145) البقرة) هذا ذم،
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ (100) آل عمران)
(وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) البينة) هذا ذم،
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلاَلَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ السَّبِيلَ (44) النساء) ذم.
بينما (آتيناهم) الكتاب تأتي مع المدح
(الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ (121) البقرة) مدح،
(أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ (89) الأنعام) مدح،
(وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ (36) الرعد)
(الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) القصص) مدح،
(وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ (47) العنكبوت) مدح.
هذا خط عام في القرآن على كثرة ما ورد من (أوتوا الكتاب) و(آتيناهم الكتاب)
حيث قال أوتوا الكتاب فهي في مقام ذم وحيث قال آتيناهم الكتاب في مقام ثناء ومدح.
القرآن الكريم له خصوصية خاصة في استخدام المفردات وإن لم تجري في سنن العربية.
أوتوا في العربية لا تأتي في مقام الذم وإنما هذا خاص بالقرآن الكريم.
عموماً رب العالمين يسند التفضل والخير لنفسه (آتيناهم الكتاب)
لما كان فيه ثناء وخير نسب الإيتاء إلى نفسه،
أوتوا فيها ذم فنسبه للمجهول
(مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا (5) الجمعة)
(وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ (14) الشورى)،
وأما قوله تعالى (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا (32) فاطر) هذا مدح.
د فاضل السامرأي
*****
من وضع بين عينيه لقاء الله ، والمنزلة عند الله ، وكيف ستبدِّل الآخرة من منازل
الناس بشكل انقلابي كما قال تعالى : { خافضة رافعة } ،
من استحضر ذلك كله ؛ علِمَ رخص الشهرة والظهور والرياسة ، وكسد سوقها في قلبه
، وأيقن أنها أهدافٌ في غاية التفاهة ، بحيث لا تستحق دقيقة جهد ، فضلاً عن أن يذهب
عناء السنين في العلم والعمل وجمع الكتب وعناء الليالي لأجل مديح الناس ..!
[رقائق القرآن] ش. إبراهيم السكران
منقول
***** {لولا أن مَنّ اللهُ علينا لخسف بنا} [القصص:82].
وهم بالأمس يتضرعون :
{يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم}القصص:79].
*****
قف متأملا متدبراً:
كم دعوة حزنت على عدم استجابة الله لك إياها؟
بل قد يسيء البعض بربه الظن، فيخالطه شك أو ريبة أو قنوط !
و ما علم المسكين أن خيرة الله خير من خيرته لنفسه، كما صرف الشر
عن أصحاب قارون، ولكن {ولا يلقاها إلا الصابرون }
[القصص:80]
[أ.د. ناصر العمر].
*****
تأملات قرآنية من موقع الكلم الطيب .
قالوا: ( أن العلم إن أعطيته "كلك" ،، أعطاك "بعضه" )
فكيف بالقرآن وهو أساس العلم ومنبعه!!
إذن فإتقان حفظ القرآن لن تناله على طبق من ذهب -كما يقال-
بل لابد من "التضحية" بالنوم والوقت والراحة مع الجد والاجتهاد وسؤال الله العون,,,
"لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا"
ومع ذلك لا تستصعب الأمر ، فالله يقول:/
{ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}
فالقرآن يسيير في هذا الجانب ،، لكنه يحتاج منك بذل ومجاهدة
بعد التوكل على الله وسؤاله المعونة-
*****
إذا نصحت احد وقال لك اكثر الناس يفعلون هذا ! فقل له :
• لو ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﻛﻠﻤﺔ " ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ " ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﻮﺟﺪﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ .. !!! ( ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ - ﻻ ﻳﺸﻜﺮﻭﻥ - ﻻ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ )
• ﻭﻟﻮ ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﻛﻠﻤﺔ " ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ " ﻟﻮﺟﺪﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ ... !!!
( ﻓﺎﺳﻘﻮﻥ - ﻳﺠﻬﻠﻮﻥ - ﻣﻌﺮﺿﻮﻥ - ﻻ ﻳﻌﻘﻠﻮﻥ - ﻻ ﻳﺴﻤﻌﻮﻥ )
- ﻓﻜﻦ ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻴﻬﻢ :
{ ﻭﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﺸﻜﻮﺭ }
{ ﻭﻣﺎ ﺁﻣﻦ ﻣﻌﻪ ﺇﻻ ﻗﻠﻴﻞ }
{ ﺛﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻟﻴﻦ ﻭﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ }
*****
: في خلوتك لا يغرنك صمتُ أعضائـك ، فـإن لهـا يـومـاً تتكلـم فـيـه !!
قال تعالى ﴿ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾
*****
: #القرآن_حياة :
{ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ }
[النحل:98].
*****
وفائدة الاستعاذة :
ليكون الشيطان بعيدا عن قلب المرء - وهو يتلو كتاب الله - حتى يحصل له بذلك تدبر القرآن
وتفهم معانيه، والانتفاع به؛ لأنك إذا قرأته وقلبك حاضر حصل لك من معرفة المعاني والانتفاع
بالقرآن ما لم يحصل لك إذا قرأته وأنت غافل، وجرب تجد.
[ابن عثيمين]
*****
تأملات قرآنية من موقع الكلم الطيب .
: ( و نقلبهم ذات اليمين و ذات الشمال )
إذا أحبك العزيز العلام
يحفظك حتى في المنام
*****
: قال المقدسي : كنت إذا قرأت القرآن كثيرآ تيسر لي من سماع الحديث و كتابته الكثير و إذا لم أقرأ لم يتيسر لي
*****
: ( إنه كان بي حفيا )
السعادة أن يحتفي الله بك
و الحفي هو الذي يهتم بأمرك
*****
: ( ادعو ربكم تضرعا )
التضرع إلحاح و بكاء و ذل و إنكسار
و خشوع و خضوع و الله يحب الإفتقار
حتى تخرج من القلوب جميع الأكدار
* | |
|